وكتابة محتوى في أي وقت Writer’s Block تسع 9 حلول جربتها لعلاج الـ

انا عارف مدى صعوبة ألم الـ Writer’s Block، قاعد ساعات قدام اللابتوب أو الكمبيوتر وفى الاخر صفحة بيضا، مفيش ولا فكرة محتوى عدلة راضية تيجي في دماغك!


قمت تلعب بلايستيشن ورجعت، وبرضو مفيش فايدة!


رحت تعمل حاجة تشربها ورجعت، وبرضو مفيش نتيجة!


وشك متضايق وقرفان وبتحاول تعصر دماغك، وبرضو صفحة بيضا، تحس كده إن حد دخل دماغك عمل Error وخرج تاني!


في المقال ده هتتعلم ازاى تتخلص من الـ Writer’s Block نهائيا، وازاى تكتب محتوى حلو دايما في وقت قليل بدون مجهود ولا إرهاق ذهني.


يلا بينا …


6 أسباب أساسية مسئولة عن الـ Writer’s Block


الـ Writer’s Block عبارة عن حالة نفسية/عقلية بتصيب اللي بيكتب محتوى، وبتخليه غير قادر على إنتاج حرف جديد.


ورقة بيضا وانت بتتفرج عليها أو كل ما تكتب تمسح.


سبب الـ Writer’s Block ميطلعش بره الـ 6 حاجات دول:


  • التسويف


  • الخوف والقلق


  • الرغبة في الكمال


  • ضغط الوقت عليك والـ Deadlines


  • أفكار خاطئة زي انا مش في المود، لازم ادلع نفسي عشان ابدع …


  • الانشغال بفعل أعمال ليس لها أدني صلة بشغلك زي الفرجة على التليفزيون …



طب ايه حل الـ Writer’s Block؟


9 حلول مجربة لعلاج الـ Writer’s Block نهائيا



1- المود أو المزاج أكبر كذبة في التاريخ …



احنا كمسوقين بالمحتوى، فنانين ومبدعين، ولكن فكرة أن الفنان لازم يكون مزاجه رايق عشان يطلع احلى شغل، دي مش صح 100%!


لو سبنا نفسنا لفكرة المزاج مش هنعرف ناكل عيش ولا نعمل كل اللي احنا المفروض نعمله.


طب والحل؟


اعمل المطلوب منك في الوقت بتاعه بغض النظر عن أي حاجة، وحاول قدر الإمكان تظبط كل حاجة حواليك بحيث ماتتاخرش عن الديدلاين والمواعيد اللي المفروض تطلع وتسلم فيها المحتوى.



2- أهم من الشغل ما قبل الشغل …



الشغل جزء أساسي من الحياة، ولكن مش كل الحياة، ومش جزء منفصل، الشغل بيؤثر على كل حاجة تانية في الحياة، وكل حاجة تانية بتؤثر على الشغل.


عشان تعمل شغلك على أكمل وجه، لازم تنام كويس، تصحي بدري، تأكل وتشرب كويس.


حاجات بسيطة جدا بس هتفرق معاك كتير جدا طالما حافظت عليها واديتها الاولوية اكتر من الشغل نفسه.



3- تكتب امتي؟ أو وقت الابداع بيكون امتي؟ …



كل كاتب وليه الوقت اللي بيحب يكتب فيه، وجهة نظري الشخصية عن تجربة وقت الصبح بدري، و وقت الليل متأخر، احسن وقتين تكتب فيهم محتوى.


ووقت ما بين الظهر والعصر احسن وقت تعمل فيه أي عمل روتيني زي الاستراتيجيات و البحث.



4- البيئة اللي حواليك …



انا مثلا مايعرفش أكتب غير على جهازي، وانا جنبى أوراقي و أقلامي، وملفاتي، واكلي وشربي والمزيكا بتاعتي.


جربت كتير اكتب في بيئة مختلفة، ولكن النتيجة مكنتش زي ما انا عايز.


في وجود بيئة عمل مريحة، الإلهام بيجي لك، والإنتاجية بتزيد.



5- خليك في مود البحث طول الوقت …



لو قالوا لك تشتغل ايه لو مش هتشتغل في كتابة المحتوى، قول لهم هشتغل Google Research وده ببساطة لان ¾ من يومك انت بتعمل Research على جوجل، ودى الطريقة الوحيدة للتأكد أن المحتوى بتاعك مميز ومفيش حاجة زيه.



6- اكتب زي ما بتتكلم أو زي ما شخصية البراند المفروض تتكلم …



أشطر ناس بتكتب محتوى، مش بتكتب محتوى، إنما بتقول المحتوى.


اللي بيتكلم مابيحسش إنه عنده مشكلة في التعبير عن أي فكرة، عمر ما جاله ما يسمى بالـ Writers Block.



7- اكتب في اللي تعرفه، واعرف اللي هتكتب عنه …



واضحة وبسيطة؟



8- ادرس الزبون المستهدف كويس اوى



مستحيل تعرف تكتب كلمة واحدة من غير ما تكون محدد بدقة شديدة الشريحة اللي انت كاتب لها المحتوى، وتكون فاهم الشريحة دى محتاجة تعرف ايه بالظبط وليه المفروض تهتم إنها تعرفه!


ماينفعش تقولي انا بكتب محتوى لكلاس A أو للناس اللي عندها 20 – 40 سنة، ده كلام فاضي!


ايه هي مواصفات الناس ومشاكلها؟


كلاس A اللي بتقول عليهم دول ايه مشكلتهم؟ ايه الحاجة اللي نفسهم فيها؟


فهمت؟



9- بيع من غير ما الناس تحس إنك عايز تبيع …



دي اهم نصيحة موجودة في الفصل ده، لان دى مشكلة بتقابل 99% من اللي شغالين في المحتوى.


انت عايز تكتب محتوى يبيع المنتج/الخدمة، ولكن فيه امور نفسية مانعك زي فكرة إن الناس هتقول عليك بياع أو عايز منهم مصلحة وخلاص!


أولا مفيهاش مشكلة إنك تطلب من الناس تدفع مقابل منتج/خدمة هياخدوها، المهم هتقدم لهم ايه؟


انت وبتشتري مثلا ساندوتش بـ 40 جنيه، الراجل بيخاف يطلب منك الفلوس، أكيد لا؟


انت بتقدم منتج/خدمة فيها قيمة معينة، وبتاخد تمنها، ولو معملتش كده تبقى انت مش بيزنس.


ثانيا السعر اللي انت هتطلبه ده مش كبير، ولا قليل، ده مناسب، طالما عندك ما يبرره.


ثالثا والاهم بقي انت ناصح أمين.


قول ورايا:


“انا مستشار أو ناصح أمين، وظيفتي إن أقدم المعلومة بكل شفافية و وضوح عشان اساعد الناس إنها تاخد القرار الصح، ومن النصيحة بتاعتي بكسب، مش من المنتج أو الخدمة اللي بحاول ابيعها”.


كل ما تكتب حاجة غرضها البيع، اسال نفسك انا كناصح أمين، هقول كده ولا لا!


فهمت؟


دي كانت مجموعة من المشاكل والتحديات اللي بتواجه بتوع المحتوى، والحلول اللي انا جربتها وجابت معايا نتائج.


الاستاذ أحمد خالد توفيق رحمة الله عليه، كان بيقول:


الكتابة جزء من الجحيم بلا شك، فهي تجعلك في شك دائم: هل استطعت التعبير عما أريد؟ هل وفقت في كلماتي ؟ هل النص جذاب ؟ كيف أنهي القصة؟ ثم تأتي اللحظة الأسوأ هي: هل هناك قصة أخرى بعد هذه؟


هنا تبدأ أيام من التوقف.. والأيام تصير أسابيع فشهورا ربما.. 


هناك ما يسمونه متلازمة الصفحة البيضاء، حيث تظل لساعات ترمق صفحة خالية منتظرا أن ينفتح في الورق ذلك الباب السحري، الذي يقودك لعالم الرواية. هذه هي «سدة الكاتب » Writer’s block. کابوس الأدباء المروع.


الأمر شبيه جدا بالعنّة الجنسية.. فقدان القدرة على ممارسة الجنس.. جفاف عصارة الحياة في جسدك. فجأة لم تعد قادرا على النظر لنفسك كرجل. ثم حالة الاختبار المزمنة التي تضع نفسك فيها تزيد الأمر سوءا. تراقب نفسك لترى إن كنت قادرا والنتيجة هي المزيد من العجز. دائرة مفرغة.. فشل.. شك.. فشل.


هل أنا أديب حقا؟ هل أملك أي موهبة؟ ما السحر الذي كان يجعلني في الماضي أجلس أمام الورق و أكتب كالمجنون لعدة ساعات؟


وكمان بيقول:


من أسباب السدة كذلك خوف الكاتب الشديد من الكتاب القادم. إنه کالهداف الذي يقف أمام المرمى متأهبا لتسديد ضربة الجزاء.. يحبس الجميع أنفاسهم.. يتهيب أن تضيع هذه الضربة ويخسر فريقه. 


الكل يخشون أن تطيش الضربة، وفي الوقت ذاته لديهم توق سادي لأن يحدث هذا. هو يقف ولا يعرف كيف يبدأ. القلق قد جعله عاجزا عن توجيه الركلة. هذه هي مزية أن تكتب عملا رديئا.. أن تكون في القاع.. لا أحد يتوقع منك معجزة في العمل التالي، ومهما حدث فلسوف تتحرك خطوة نحو السطح. لهذا تشعر بحرية کاملة، بينها القمة ضيقة جدا باردة جدا، ولا يمكنك أن تتحرك منها إلا لأسفل.


هناك بندولا يتأرجح بلا توقف بين الأحمق المغرور الذي يشعر أن ما يكتبه عبقري، والناقد الصارم شديد القسوة الذي لا يرضيه شيء. من تضخم الناقد عندهم توقفوا عن الكتابة، و من تضخم الأحمق عندهم تدهور وا وفسد ما يكتبون. 


عملية معقدة قريبة من الجنون فعلا. أعرف كتابا موهوبين كثيرين لكن تضخم الناقد عندهم جعلهم يقتلون الأديب. العبقري الخليل بن أحمد الفراهيدي» كان يرفض كتابة الشعر – وهو واضع علم البحور أصلا . لأن حاسة الناقد عنده عالية جدا، وكان يقول:| – ما يأتيني منه لا أرتضيه.. وما أرتضيه منه لا يأتيني.


وعن حلول الـ Writers Block بيقول:


هناك حيل كثيرة أقاوم بها السدة، فأنا أو من أن ترك العمل لفترة – والتلهي بأعمال أخرى – ينعشك ويعطيك أفكارا جديدة لدى العودة له. لا جدوى من نطح صخرة للأبد کا تفعل سلحفاة الصحراء الغبية التي لا تفكر أبدا في أن تدور حولها.


ومن ضمن الحلول ذلك الحل الذي دعا إليه «همنجواي».. ألا تفرغ كل ما لديك على الورق. أترك بعض العصارة ليوم غد.. لتجد شيئا تبدأ به عندما تجلس غدا لتكمل عملك.


لا بد كذلك من كتابة أي شيء في كل يوم.. حتى خواطرك الخاصة. الكتابة تضمر بعدم الاستعمال، وتصدأ كمفاصل البوابة، كما أن التوقف عن الكتابة لفترة طويلة يجعل الرهبة

مضاعفة، فيصير الحرف على الورق مغامرة مخيفة غير محسوبة العواقب.



أعتقد كده مش هيكون عندك أي مشكلة أو تحدي في كتابة المحتوى، لا Writers Block ولا غيره!


قولي في التعليقات واحكي بالتفصيل عن المشاكل والتحديات اللي بتواجهك في كتابة المحتوى، وانا هاقرا كل حرف هتكتبه، وهرد عليك بنفسي …

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Scroll to Top